موقع “مصاعد مصر” الإخباري يرصد مشاكل شركات المصاعد مع العملاء
فوزي: عدم سداد العملاء المستحقات المالية لشركات المصاعد الملتزمة أبرز تحديات سوق المصاعد عتمان: إصرار العميل على ثبات أسعار الصيانة سنوياً يحمل شركات المصاعد تكاليف مالية إضافية
يشهد سوق المصاعد مجموعة من المشاكل التى تواجه شركات المصاعد عند التعاقد والاتفاق مع العملاء أبرزها، تأخير العملاء على سداد المستحقات المالية لشركات المصاعد الملتزمة بعد الإنتهاء من عملية تركيب المصعد، بالاضافة إلى الإختلاف على مصاريف الصيانة الدورية أو السنوية للمصعد، مما يؤثر بالسلب على تراجع إيرادات شركات المصاعد.
وقال الدكتور هاني فوزي، كبار مستشاري المصاعد في مصر، إن شركات المصاعد تواجه عدد من المشاكل مع بعض العملاء، أبرزها هو عدم إلتزام العملاء بسداد المستحقات المالية المتأخرة لشركات المصاعد الملتزمة، سواء كان العميل فرد صاحب عقار أو شركة مقاولات.
ونوه أن عدم إلتزام العميل بالسداد يؤثر على إحداث حالة ركود في السوق نتيجة نقص السيولة المالية، والتأخير في تسليم المشروع خاصة في مشروعات تركيب المصاعد الكبري، وتلجأ بعض شركات المصاعد إلى المحاكم للحصول على مستحقاتها المالية من العملاء.
وكشف فوزي أن شركات المصاعد التى تنفذ مشروعات كبرى في مجال توريد وتركيب المصاعد ذات مدة زمنية طويلة ما بين 12 إلى 24 شهراً، تعاني من إرتفاع أسعار خامات ومكونات المصعد أثناء فترة تنفيذ المشروع، وقد تتحمل شركات المصاعد نسبة الزيادة مما يؤثر على أرباح أو عائداتها من المشروع.
وأضاف فوزي أن التحدي الثاني هو صعوبة إقناع العملاء بأسعار منتجات ومكونات المصعد عالية الجودة، حيث يعتقد العميل أن شركة المصعد تحقق مكاسب غير طبيعية من المكونات عالية الجودة، في حين أن المنتجات ذات الجودة الجيدة مرتفعة التكلفة وأغلبها صناعة ألمانية وإيطالية.
وقال طلعت عتمان، خبير وباحث في مجال المصاعد، إن شركات المصاعد لديها مشكلات مع العملاء في عملية الصيانة، حيث أنه يتم التعاقد مع العميل على الصيانة لمدة عام، ولكن العميل يحتاج إلى فترة زمنية أطول لعدد سنوات أكثر بنفس التكلفة السنوية المتفقة عليها، وهذا يعتبر بتكلفة أعلى على شركات المصاعد وغير مقبول.
وكشف أن يوجد مشاكل كثيرة عن إبرام التعاقد بين شركة المصاعد والعميل على بند الصيانة، وتعاني كثير من شركات المصاعد من هذا البند لإعتمادها على منتجات ذات جودة ردئية، مما يحتاج المصعد إلى العديد من عمليات الصيانة.
وأكد أن تأخير العميل على سداد مستحقات شركات المصاعد يعتبر من أكبر الأزمات التي يشهدها سوق المصاعد، وتزايد عملية عدم السداد خلال فترة جائحة فيروس كورونا، ونقص السيولة المالية من العملاء.
ويمكن تلخيص أبرز مشاكل شركات المصاعد من العملاء فيما يلي:
- عدم التزام العملاء بسداد المستحقات المالية لشركات المصاعد الملتزمة.
- تأخير العملاء في المدة الزمنية لمشروعات المصاعد الكبري مما يرفع التكاليف على شركات المصاعد نتيجة ارتفاع أسعار الخامات.
- إصرار العملاء على تثبيت أسعار الصيانة سنوياً عند التعاقد مع شركات المصاعد، وقد يؤثر ذلك على أرباح شركات المصاعد.
- إختلاف شركات المصاعد مع العملاء على مدة الصيانة للمصعد والتكلفة السنوية للصيانة.