يستعد سوق المصاعد والسلالم المتحركة في المملكة العربية السعودية لتحقيق تطورًا ونموًا كبيرًا بحلول عام 2028. إليك التفاصيل!
تطورات سوق المصاعد في السعودية
من المتوقع أن يحقق سوق المصاعد في السعودية معدل نمو سنوي قد يصل إلى 7.8%، وذلك بحلول نهاية عام 2028. ويعود هذا النمو إلى التقدم التكنولوجي والجهود التي تبذلها الشركات لتطوير حلول مبتكرة تعزز الكفاءة و توفير الطاقة.
ويعد التوسع في قطاع البناء هو المحرك الرئيسي لسوق المصاعد والسلالم المتحركة في المملكة العربية السعودية، حيث تعتبر هذه الأنظمة ضرورية لكل من المباني السكنية والتجارية، والتي تشهد طلبًا متزايدًا باتجاهات التنمية الحضرية.
علاوة على ذلك، تعمل كماليات التقنية مثل الإنترنت والذكاء الاصطناعي والحوسبة السحابية على تعزيز قدرات أنظمة المصاعد، على الرغم من أن تكاليف التثبيت والصيانة لا زالت مرتفعة وتشكل تحديًا بالمملكة.
حلول الاستدامة وتقليل استهلاك الطاقة
تتجه المملكة الآن نحو تصنيع وإنتاج المنتجات والأجهزة الموفرة للطاقة والالتزام بمعايير البناء الأخضر، مما يعكس زيادة الوعي البيئي، وتكتسب المصاعد الخضراء شعبية كبيرة بالوقت الحالي، إذ تقدم حلولاً مستدامة تقلل من الانبعاثات وتحافظ على الطاقة، ومن المتوقع أن يساهم هذا الاتجاه بشكل كبير في نمو سوق المصاعد حتى حلول عام 2028.
ويؤكد الاستهلاك الكبير للطاقة في المملكة العربية السعودية بالإضافة للتوسع الحضري والصناعة، على الحاجة إلى إدارة الطاقة بكفاءة، لذلك تلبي المصاعد الذكية المجهزة بأدوات تحكم متقدمة وتقنيات موفرة للطاقة هذه المطالب، وبالتالي تعزيز توسع السوق ونموه على نحو سريع.
تابع موقع مصاعد مصر الإخباري للتعرف على أخبار المصاعد عالميًا.