تقترب فكرة المصعد الفضائي من التجسيد في أرض الواقع مؤخرًا، وكشف الخبراء عن آلية تشغيلها والتي تتشابه كثيرًا مع مصعد الجر.
اكتشف في هذه التدوينة أوجه التشابه بين مصاعد الجر والمصعد الفضائي.
ما أوجه التشابه بين مصعد الفضاء ومصعد الجر؟
مصاعد الجر
مصاعد الجر هي نوع من المصاعد التي تعتمد على نظام تشغيل بالكابلات وهو مختلف عن الأنظمة الهيدروليكية والأنظمة الأخرى، وتعد مصاعد الجر من أنواع المصاعد الأكثر شيوعًا بالتنافس مع أنواع المصاعد الأخرى. وتتكون مصاعد الجر من:
- الأحبال (الكابلات)
- محرك المصعد
- (البكرات) أحزمة فولاذية
- غرفة ماكينة
- ثقل موازنة
يستخدم مصعد الجر العادي كابلًا لرفع كابينة المصعد بين طوابق المبنى، ويوجد ثقل موازن على الطرف الآخر من الكابل لتسهيل تحريك عربة المصعد، لذا عند الضغط على الزر، يتم نقلك إلى الطابق المطلوب بواسطة المحرك كهربائي، وينخفض ثقل الموازنة عند صعود المصعد والعكس صحيح.
المصعد الفضائي
تم تصميم المصعد الفضائي لنقل الأفراد إلى الفضاء بدلًا من الصاروخ الفضائي، ويعتمد هذا المصعد على كابل يمتد من الفضاء إلى الأرض، وقد يتعدى طوله الآف الأمتار، وبالتالي يتم تشغيل الكابينة على طول الكابل. ويختلف المصعد الفضائي عن الصاروخ حيث لا يتسبب في استهلاك قدر كبير من الطاقة كما أنه لا يتسبب في أي أضرار بيئية.
وتتشابه آلية تشغيل المصعد الفضائي مع المصعد الجر، فهو يعمل بنظام الكابل على الرغم من كونه استحالة تنفيذ الفكرة، إلا أنها طُرحت جديًا في السنوات الأخيرة، وتكمن استحالتها في تحديد مكان توصيل الكابل في الفضاء، وتوصل العلماء والخبراء إلى إسقاط كابل فولاذي من القمر الصناعي مع إضافة ثقل موازن كبير إلى طرف الكابل، وبهذه الطريقة ستساهم الجاذبية في إبقاء الكابل مشدودًا. واقترح الباحثين تثبيت طرف الكابل الآخر على قمة جبل أو برج أو منصة عابرة للمحيطات، مع إمكانية تحريكها لتجنب العواصف.
لمزيد من المعلومات تابع موقع مصاعد مصر.
