أخبار

المصعد القمري.. أحدث ابتكارات تكنولوجيا المصاعد

كشفت دراسة أجراها باحثون بالخارج عن إمكانية السفر إلى القمر بواسطة المصاعد بدلًا من سفن الفضاء.

تابع قراءة المقال لمعرفة المزيد حول المصاعد القمرية أحدث تطور في تكنولوجيا صناعة المصاعد.

تفاصيل ابتكار المصعد القمري بديل سفن الفضاء

أجريت دراسة من باحثي جامعتي كامبريدج وكولومبيا حول استخدام المصاعد لتقل روّاد الفضاء إلى القمر بدلًا من الصاروخ، والذي يعد آلة مكلفة للغاية ومستهلكة للطاقة بشكل كبير. سيعمل المصعد القمري من خلال كابلًا رفيعًا يتسم بالقوة والمتانة يمتد من القمر إلى الأرض، مما سيجعل عملية السفر إلى القمر نمطيًا وسهلًا بدون تكاليف باهظة كما هو متعارف عليه في رحلات الفضاء، وسيحتوي المصعد القمري على مادة البوليمرات الكربونية والتي ستجعل من الرحلة عملية سلسة، علاوة على جاهزية المشروع على أرض الواقع خلال عقود قليلة، مما يجعلها ثورة في تكنولوجيا الصناعة وابتكار يخدم رحلات استكشاف البشر للفضاء بشكل غير مسبوق.

هل المصعد القمري هو المصعد الفضائي؟

الإجابة لا، لأن مشروع المصعد الفضائي يتطلب مواد للتصنيع غير متوفرّة بالفترة الحالية، أما المصعد القمري والمخصص لنقل روّاد الفضاء للقمر يعتمد على فكرة تقليل قوة الجاذبية الأرضية مع تثبيت الكابل على سطح القمر ونقطة الانطلاق الثابتة وهي الأرض، مما يسمح بالتنقل من خلال امتداد الكابل دون الحاجة لوجود الكثير من الوقود.

مميزات تصنيع المصعد القمري

تقليل استهلاك الطاقة

سيقلل المصعد القمري من احتياجات الوقود لرحلات الفضاء بنسبة تصل إلى الثلثين، ما قد يساعد على زيادة الرحلات الاستكشافية إلى القمر وإتاحة فرصة للبعثات والدراسات العلمية حول الفضاء. علاوة على ذلك، سيساهم انخفاض تكلفة التشغيل في تشجيع التعاونات الدولية والاستثمارات في استكشافات القمر.

تشغيل المصعد من منطقة محايدة للجاذبية

كما ذكرنا يكمن الاختلاف بين المصعد الفضائي والقمري هو اعتماد الأخير على تقليل قوة الجاذبية الأرضية مما يسمح بسهولة انتقاله للقمر، لذا سيمر المصعد القمري عبر نقطة لاغرانج بين الأرض والقمر، وهي منطقة محايدة الجاذبية ومثالية للبنية التحتية الفضائية، كما يعتقد العلماء أنها الموقع الأمثل لبناء المختبرات المدارية، والتلسكوبات، ومواقع انطلاق البعثات بين الكواكب. علاوة على ذلك، تعتبر هذه المنطقة آمنة من حيث تقليل مخاطر الاصطدام بالحطام وتتيح إمكانية الصيانة للأجهزة العلمية.

في الخاتمة، سيتيح هذا الابتكار وجودًا بشريًا مستدامًا في الفضاء بعد تسهيل رحلات السفر بين الأرض والقمر، ومن المتوقع أن تُصبح القواعد القمرية ومحطات الأبحاث والمصانع الفضائية جزءًا من العمليات اليومية المستدامة.

للمزيد عن أحدث ابتكارات المصاعد حول العالم تابع موقع مصاعد مصر

مقالات ذات صلة

اترك تعليقاً

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.

زر الذهاب إلى الأعلى